كواليس صحراوية : بقلم / سعادو أعمر حداد
رهانات السيد رئيس جماعة العيون مولاي حمدي ولد الرشيد عديدة، ونجاحاته في تلبية انتظارات ساكنة جماعة العيون عند إطلاق تلك الوعود يشهد عليها تدبير العديد من الملفات الكبرى ذات الصلة بقضايا جماعتنا، ويعترف بها المنصفون من داخل الجماعة وغيرها. الخوض في كل تلك القضايا طويل جدا، ولا يعد سببا لكتابتي هذه الأسطر، لكن، السبب الرئيس لهذا المقال احتفالنا نحن نساء موظفات جماعة العيون، باليوم العالمي للمرأة الذي يصادف يوم 08 مارس من كل سنة، تفاعلا مع كل الإشارات العملية التي لم يبخل السيد مولاي حمدي ولد الرشيد يبثها يومها، اعترافا بجهود نساء جماعة العيون، في التدبير، ودعما لقضاياهن بقوة، والتي توجهت هذه السنة باحتفال رسمي بهيج، ترأسه السيد الرئيس بثلة من القائدات المتميزات بالجماعة، وتكريمهن، وفرحا كبيرا بكل نساء الجماعة.
كإحدى موظفات جماعة العيون تلقيت تفاصيل هذا الاحتفال البهيج الذي ترأسه السيد رئيس جماعة العيون مولاي حمدي ولد الرشيد ، احتفالا بنا نساء الجماعة، بفرحة كبيرة، لكن لا أخفيكم قولا، تفاصيل الاحتفال والتكريم لم تكن مفاجئة بالنسبة لي، بل تتويجا لتلك الحزمة الواضحة من قيم التقدير، التشجيع، والاعتراف التي نتلقاها يوميا كنساء، ونحن نعمل مع السيد رئيس جماعة العيون مولاي حمدي ولد الرشيد.
إن عملنا مع السيد رئيس جماعة العيون اليومي، جعلنا نتأكد دون ضبابية أنه يدرك بحجم كبير من المسئولية أن أوضاع المرأة في المجتمع تصلح، تتحسن، وترقى على جميع الأصعدة سياسيا،اقتصاديا ،اجتماعيا ،ثقافيا، ورياضيا عبر إشراك المرأة بقوة، في تدبير وتطوير السياسات العامة للحكم المحلي ، تمهيدا لتجلي المرأة القائدة وتأهيلها للحكم.
سيدي رئيس جماعة العيون، شكرا جزيلا على هذا الاحتفال التكريم البهيج الذي خصصته لموظفات جماعة العيون، الاحتفال لم يكن صدمة أو مفاجئة فشخصكم القائد الحكيم، يشجعنا يوميا على القيادة الرشيدة.
لقد اقتنعنا بالفعل أنكم سيدي الرئيس تدركون أن إشراكنا كنساء في تدبير قضايا السياسات المحلية للمجتمع، وخصوصا قضايا النساء، يقودنا إلى فهم عميق، وقريب للمشاكل التي تواجه المرأة والمجتمع، وبعدها نستطيع أن نكون صور واضحة وعملية غير مشوشة حول تلك القضايا، لتقديم الحلول الناجحة، وتأكيد المزيد من الخطى الثابتة إلى الأمام، في طريق التنمية المحلية تحت قيادتكم الرشيدة، إن عزمكم وثباتكم يشحن طاقات القيادة مناصفة بين الرجال والنساء داخل جماعة العيون المفخرة.
عذراً التعليقات مغلقة