جمعيـة الأوراش الصحراويـة تنفـرد وتتميـز كعادتهـا عن باقـي دوريـات رمضـان بـتحقيق أهـداف إنسانيـة نبيلـة

Devlop Design10 أبريل 2022آخر تحديث :
جمعيـة الأوراش الصحراويـة تنفـرد وتتميـز كعادتهـا عن باقـي دوريـات رمضـان بـتحقيق أهـداف إنسانيـة نبيلـة

كواليس صحراوية : اسليمـان العسـري

استطاعت جمعية الأوراش الصحراوية للصحافة والتواصل بالطنطان مواصلة مسيرة تنظيمها لدوريات رمضان الأبرك بطابع خاص، يميزها عن البقية من خلال رسم أهداف إنسانية محضة إلى جانب ربط أواصر المحبة والروح الرياضية بين المشاركين، نسخة هذه السنة تحمل اسم أحد أعمدة الصحافة وقيدوم الصحافيين بالجنوب المرحوم   ( المحجـوب أجـدال) تحت شعار “الرياضـة ممارسـة وأخـلاق وقيـم”، ويُعدُّ المحجـوب قيد حياته رجلا شريفا وشهما قدّم تضحيات جسام في الميدان الصحفي والنضالي والجمعوي، كما ساعد المظلومين وناصرهم في محطات عدة.
وعلى هامش هذا الدوري أطلقت الجمعية حملة تضامنية خيرية هي الأولى من نوعها بالمنطقة لجمع التبرعات قصد شراء منزل لعائلة الفقيد، من خلال دفعها مباشرة من قبل المانحين في حساب زوجة المرحوم.
وقد أكدت الجمعية بأنها منفتحة على جميع الخطوات والمبادرات والاقتراحات لإنجاح الحملة خلال هذا الشهر المبارك، كما ستعمل على نشر أسماء متبرعي الحملة (حسب رغبتهم) في دفتر ذهبي إلى جانب إصدار كتاب حول حياة الفقيد.
وبهذه المناسبة تتقدم الجمعية بجزيل الشكر لكل الجهابدة والفضلاء الذيين ضخوا الأمل وروح التضامن من خلال مواكبتهم وتبنيهم لهذه المبادرة والمعنونة بـ (الإنسان أولا، والخير يجمع الناس ويطهر القلوب، ويُدفع البلاء والأذى…).

مقــــال عن المرحــوم كاتبــه : قيدوم رياضيي الإقليم “أحمــد الريفـي“.
في الوقت الذي أبعدت فيه النقابة الوطنية للصحافة من أجندتها الموسمية اسم المرحوم (المحجوب اجدال) في ملتقاها الأخير للجائزة الوطنية للصحافة والمنظم بمدينة گليميم، كان لا بد للجمعية الصحراوية للصحافة والتواصل بطانطان أن تنتفض لتعلن لأحرار وادنون بأن صوت بلبل الزمن المفقود لا يزال يرن في آذان الأوفياء للنضال زافّا للجماهير خبر تنظيم دوريها السنوي الرمضاني لكرة القدم هذه السنة باسم الراحل (اجدال)، وكأنها ترسل رسالة مشفرة للبعيدين عن تقييم رحلة الكلمة المسموعة لتقول لهم: أن للبيت رب يحميه.
فالراحل الذي تعمدت النقابة إغفال النبش في ذاكرته كان أول صحافي يرسم على الورق معاناة الغلابة من خلال أول جريدة ورقية ترى النور بجهة گليميم وادنون (الجنوب بريس) في الوقت الذي كانت سلطة العصا تصطاد كل من يجهر بعيوبها، إلا أن الزعيم (المحجـوب) لم تثنه تلك العصا والتي تحولت في ما بعد إلى أقبعة الاستنطاق عن مواصلة تحريك الجهاز العصبي للذين لا يستطيعون الصبر أمام فضح المسكوت عنه من طرف أقلام أولياء النعمة، لذلك تعتز كتيبة الأوراش الصحراوية للصحافة والتواصل بأن تكون سباقة في تكريم الفقيد بعد مؤامرة الإقصاء التي أشعرتنا أن صيحات المرحوم لا زالت تزعج أعداء الكلمة ولو من تحت التراب، فلا غرابة أن تنتفض تلك الكلمات لتعيش حية بين الأحياء.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة