النائب البرلماني “الإدريسي محمد صالح” يعقد لقاءا تواصليا مع ساكنة السمارة هذا أبرز ما جاء فيه

Devlop Design19 ديسمبر 2021آخر تحديث :
النائب البرلماني “الإدريسي محمد صالح” يعقد لقاءا تواصليا مع ساكنة السمارة هذا أبرز ما جاء فيه

كواليس صحراوية : السمارة

عقدَ النائب البرلماني عن مدينة السمارة الشاب “سيدي صالح الإدريسي”، لقاءا تواصليا خصص لمناقشة وكذا تدارس سبل معالجة بعض قضايا ساكنة السمارة.

وتم تدارس جملة من النقاط التي تهم في الأساس الإنصات لمشاكل وهموم الساكنة والعمل على معالجتها قدر المستطاع، حيث تم التركيز على ثلاث قطاعات رئيسية تمثل أهم الأولويات : التشغيل والصحة والتعليم، وأيضا مد يد المساعدة والتعاون مع الفرقاء السياسيين الآخرين المشرفين على تسيير المجالس المحلية في خدمة الصالح العام للمدينة، واستمرار العمل بالرؤية الإقتصادية للعمل السياسي، إضافة إلى الاهتمام بالفئات المعوزة والهشة.

كما أكد السيد النائب “محمد صالح الإدريسي” على ضرورة العمل الجاد والحازم من أجل بلورة الأهداف التي أنشئ من أجلها المكتب وعلى رأسها ضمان تواصل متكامل مع جميع شرائح المجتمع.

وفي تصريح له أكد”محمد صالح الإدريسي” أن حزب الأصالة والمعاصرة بمنتخبيه وأطره عازمون على خلق ممارسة سياسية جديدة مبنية على التواصل الدائم والإنصات الجيد وترتيب الأولويات والترافع وفق ما تسمح به الأنظمة والقوانين.

كما أكد ذات المتحدث أن إقليم السمارة يعرف خصاصاً في مجموعة من الخدمات وأن السلطات العمومية وعلى رأسها عامل صاحب الجلالة والمجالس المنتخبة تعمل جاهدة من أجل إيجاد كل السبل الممكنة للدفع بعجلة التنمية في العاصمة العلمية لأقاليمنا الجنوبية مشددا على أن التنسيق بين مكونات المشهد السياسي أغلبية ومعارضة يجب أن يكون محوره الأساسي خدمة المواطن ومعالجة قضاياه في جو من الاحترام المتبادل والابتعاد عن الحسابات السياسية الضيقة.

وعن مكتب التواصل؛ أكد النائب البرلماني أنه كان حريصا رفقة باقي المستشارين الجماعيين على اختيار أفضل الأطر المحيطة بقضايا المواطن والقريبة منه لأجل استقبال كل متطلبات الساكنة؛ وتصنيفها بحسب القطاع المنتمية له وإعداد جدول زمني الترافع عنها.

وتجدر الإشارة ان هذا اللقاء تميز بحضور مكتب التواصل الخاص بالسيد النائب، ومنتخبي الحزب بالجماعات القروية والجماعات الحضرية، والمنتخبين جهويا وإقليميا وأعضاء الغرف المهنية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة