السيد “عبد الرحمان الجوهري”…عامل إقليم أوسرد…المعنى الحقيقي لرجالات الدولة الأكفاء

Devlop Design16 نوفمبر 2021آخر تحديث :
السيد “عبد الرحمان الجوهري”…عامل إقليم أوسرد…المعنى الحقيقي لرجالات الدولة الأكفاء

كواليس صحراوية : أوسرد

يعد السيد”عبد الرحمان الجوهري” عامل صاحب الجلالة على إقليم أوسرد ، أحد الوجوه التي غيرت الكثير من حياة إقليم أوسرد ، الذي كان يعاني في صمت وأصبح يشع نورا و تنمية ووصل صيته الجميع ، فقد أثبت الرجل الحديدي للجميع أن المستحيل ليس “الجوهري” و أن الجد و العمل شعار المجد.
بدأ المهندس و الرجل العصامي ، أولى لبنات تنميته عندما لامس هموم المواطنين ، و عندما وقف على الكبيرة الصغيرة ، وعندما فتح أبوابه لكل المواطنين و أستقبل الشيوخ و رحب بالعائدين لأرض الوطن وزرع في نفوس الكل الوطنية و الإلتزام ، وعندما عاش هموم المنطقة وساكنتها و سهر على تنمية الإقليم والرقي به ، و عندما أشعل فتيل الحماس و روح التحدي و شعار التفوق في كامل الإقليم.

لقد عاش مع الساكنة همومها ، و جعلها شريكه في كل شيء ، وزع الأراضي ، و أعطى حافزًا لشباب كان قد هاجر الاقليم.
لايخفى على الكل أن السيد “الجوهري ” أحدث ثورة إقتصادية لم يسبق لأحد قبله فعلها ، فقد أصبح الإقليم مزودًا بالكهرباء ، و مقرونًا بالشبكة الوطنية ، و أصبح الماء بكل منزل ، أصبح لكل سكان الجماعة منازل تأويهم و لأبنائهم مدرسة تعلمهم و مصحات تطببهم.
ساهم في حل كل المشاكل العالقة و استخدم نفوذه بالشكل الصحيح لتنمية الإقليم ، ومشى بكل فخر واعتزاز في المسار التنموي الذي سطره جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
ولعل أبرز ما أستطاع ترجمته لأرض الواقع هو خلق إقليم متكامل يخدم الساكنة و السكان.
فقد قام بتوزيع أكثر من اربع وسبعين وحدة سكنية على الفئات الأكثر هشاشة و تضررا بمركز بير كنوز” التي أصبحت تشهد نهضة عمرانية و وتيرة متسارعة في تجديد البنية التحتية و جودة خدماتها من طرق و مشاريع تعليمية و صحية و خدماتية.
والتي بدورها ستساهم في مواكبة البرنامج التنموي الجديد للاقاليم الجنوبية ، الذي اعطى صاحب الجلالة انطلاقته في الذكرى الاربعين لعيد ملحمة المسيرة الخضراء المظفرة.
كما عمل الرجل الحديدي السيد “عبد الرحمان الجوهري” مع كافة الفاعلين المحليين في الإقليم من منتخبين ونسيج جمعوي وسلطات ادارية و سلطات عمومية بالإقليم والجهة لتذليل كافة العقبات من أجل إنجاح نموذجها التنموي
الذي بفضله أصبح للإقليم مستقبلا تنمويا و ورشا اقتصاديًا يجلب المستثمرين من كل حدب وصوب هكذا هم رجالات التنمية ، وخدام الدولة الأوفياء، تجدهم بعملهم فكرا هندسيا متنورا ، و بإنسانيتهم قلبًا ينضب عطاءا و تعاطفا ، و بتفاعلهم شريكا تنمويا بكل المقاييس.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة