الصحراء الاخبارية: 3 ماي 2021
استقبل وزير الثقافة والشباب، المكلف بقطاع الاتصال، عثمان الفردوس، صباح الإثنين رئيس الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، نور الدين مفتاح، مرفوقا بنائبه محتات الرقاص، وذلك ضمن مبادرات الفيدرالية وترافعها الدائم لمساندة مقاولات الصحافة الوطنية، ودعمها للتغلب على تداعيات الجائحة وما مس القطاع من تراجعات.
وتخبر الفيدرالية المغربية لناشري الصحف أعضاءها وكامل الرأي العام المهني أنه تقرر الإستمرار في صرف الأجور لثلاثة شهور أخرى، ضمن إجراءات الدعم الإستثنائي.
وسجل وفد فيدرالية الناشرين أهمية الجهد المالي الإستثنائي الذي بذلته السلطات العمومية لمواكبة مقاولات الصحافة المكتوبة والإلكترونية طيلة فترة الجائحة إلى غاية اليوم، كما التمست من قطاع الإتصال تقوية التعاون لحل بعض المشكلات العملية والتقنية على هذا الصعيد المتعلق بتدبير صرف الدعم الاستثنائي، لكن في نفس الوقت ذكر الوفد بموقف الفيدرالية الذي سبق أن عبرت عنه من خلال مذكرة خاصة، والقائم على العودة للعمل بمنظومة الدعم العمومي العادي وفق مقتضيات القانون الجاري به العمل وضمن آليات المقاربة التشاركية بين السلطات العمومية وممثلي الناشرين المهنيين.
وعاد رئيس الفيدرالية لمحددات هذا الموقف، حيث استعرض أمام الوزير مضامينه ومبادئه، لافتا إلى الإختلالات التي خلفها تدبير الدعم الإستثنائي والشكايات التي تعبر عنها عدد من الصحف المكتوبة والإلكترونية، الجهوية والوطنية، كما حث، من جديد، على معالجة هذه المشاكل العالقة، وبناء توافقات واسعة ومنتجة بين كل المتدخلين لتأطير الدعم العمومي العادي، وذلك طبقا للقانون، وبما يحقق الإنصاف والشفافية والمساواة، ويساهم في التأهيل الحقيقي لمقاولات القطاع ومواكبة تنميتها.
وتفاعلا مع مواقف ومطالب وفد الفيدرالية، اكد الوزير على قيام الحكومة بتسديد التزامات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ذات الصِّلة بالرواتب التي صرفتها منذ يوليوز 2020، بحيث سيتيسر معالجة ملفات الموارد البشرية المتعثرة لدى الصندوق في غضون الأيام القليلة المقبلة، كما أكد أنه يبقى منصتا للمهنيين، ومنفتحا على الإقتراحات والمواقف المعبر عنها من لدنهم.
وإذ تخبر الفيدرالية كافة أعضائها والرأي العام المهني بهذه الخلاصات الأولية، فإنها تجدد التزامها بمواصلة الترافع لدى السلطات العمومية من أجل تمتين الدعم والمساندة للقطاع، وتفعيل برامج شجاعة ومتكاملة لتأهيله والنهوض بأوضاع الصحفيين.
عذراً التعليقات مغلقة