فيروس كورونا يضع حدا لحياة حاكم مدينة الطنطان جنوب المملكة

Devlop Design1 يناير 2021آخر تحديث :
فيروس كورونا يضع حدا لحياة حاكم مدينة الطنطان جنوب المملكة

عن عمر يناهز 63 سنة، فارق الحسن عبد الخالقي، عامل إقليم طانطان، الحياة، الأربعاء، متأثرا بمضاعفات إصابته بفيروس “كورونا” المستجد.

وكان المسؤول الترابي قد نقل، خلال منتصف شهر نونبر المنصرم، إلى مصحة خاصة بمدينة أكادير، على إثر إصابته وأحد أفراد أسرته بفيروس “كورونا”، بعدما كشفت التحاليل المخبرية حملهما للفيروس التاجي.

وكان آخر نشاط كان قد أشرف عليه الحسن عبد الخالقي، عامل طانطان، رفقة والي جهة كلميم وادنون والمندوب الإقليمي للصحة بطانطان، إعطاء الانطلاقة وتدشين العمل بجهاز سكانير بمستشفى الحسن الثاني بطانطان وتعزيز المركز الاستشفائي ببعض التجهيزات والمعدات الطبية، إلى جانب افتتاح المقر الجديد لغرفة التجارة والصناعة والخدمات.

وعن حياة الراحل، فقد ولد الحسن عبد الخالقي، الذي عيّنه الملك عاملا على إقليم طانطان شهر مارس 2016، في فاتح يونيو 1957 بالعرائش، وهو حاصل على الإجازة في القانون وخريج المعهد الملكي للإدارة الترابية.

واستهل الراحل مساره المهني سنة 1982، كمجند في إطار الخدمة المدنية بإقليم الجديدة، إذ عيّن بعد تخرجه من المعهد الملكي للإدارة الترابية سنة 1988 كقائد بعمالة الرباط، وانتقل بالصفة نفسها إلى عمالة الدار البيضاء-أنفا سنة 2001، قبل أن تتم ترقيته إلى منصب رئيس دائرة بإقليم سطات سنة 2006، لينتقل بالصفة نفسها إلى عمالة مكناس سنة 2007.

وبتاريخ 13 أكتوبر 2010، رقي الحسن عبد الخالقي إلى منصب كاتب عام لإقليم تاونات، حيث تولى المهام نفسها بإقليم سيدي قاسم ابتداء من 25 غشت 2014، وهي المهام التي ظل يشغلها الى أن عينه الملك عاملا على إقليم طانطان.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة