كواليس صحراوية : العيون
بحضور مجموعة من الشخصيات البارزة يتقدمهم باشا مدينة العيون ونائب رئيس جماعة العيون ورؤساء بعض المصالح الخارجية وفاعلين بالحقل الصحي بالجهة و بعض شيوخ القبائل الصحراوية إلى جانب هيئات حقوقية وفعاليات من المجتمع المدني خلدت إدارة المركز الإستشفائي الجهوي بالعيون الإحتفالات المخلدة لليوم العالمي للممرض والقابلة من خلال إقامة نشاط كبير بمحيط مستشفى مولاي الحسن بن المهدي يليق بهذه المناسبة السعيدة والتي حملت كشعار : “تحية إجلال و تقدير لكل ممرض و ممرضة ضحى بوقته ليكون شمعة عطف وإنسانية وقادة لمرضاه”.
وهي أيضا مناسبة يحتفل العالم من خلالها باليوم العالمي للتمريض الذي يوافق 12 ماي من كل سنة ليمثل فرصة للتعريف بالإسهام القيّم للممرضات والممرضين في تقديم الرعاية الصحية والاحتفال بعملهم الجاد وتفانيهم والتزامهم بتحسين صحة الأفراد والمجتمعات في جميع أنحاء العالم.
ويأتي شعار الاحتفال لهذا العام ليؤكد الدور الحيوي الذي تؤديه الممرضات وكذلك الممرضون في تشكيل مستقبل الرعاية الصحية، كما يسلط الضوء على أهمية تبنّي سياسات تدعم مهنة التمريض وتحسّن النتائج الصحية للمرضى.
وفي هذا الصدد أكد الدكتور “علي الهواري” المدير الجهوي لوزارة الصحة والحماية الإجتماعية بجهة العيون الساقية الحمراء الدور المحوري للممرضات والممرضين في تقديم الرعاية الصحية العالية الجودة، مشيرا إلى تفانيهم في أداء واجباتهم المهنية والإنسانية وهو ما اتضح جليا خلال جائحة كورونا “كوفيد-19”.
وأضاف أن الجائحة سلطت الضوء على الدور الحاسم الذي تؤديه الممرضات وكذلك الممرضون في تقديم خدمات الرعاية الصحية.
ومنوها أيضا بالدور المحوري لوزارة الصحة والحماية الإجتماعية التي تقوم به في إطار إعادة هيكلة المنظومة الصحية و ما تنص عليه من مخططات لتثمين الموارد البشرية.
الإحتفالات المخلدة لهذا الحدث على مستوى مدينة العيون كانت مناسبة لتكريم لأناس غدروا في صمت إلى دار البقاء وأعطو الشيء الكثير للمنظومة الصحية يتقدمهم كل من الحاج “محمد مبارك المتوكل” و الحاج “سيدأحمد العمرية” إضافة لتكريم كل الوحدات العاملة بمستشفى مولاي الحسن بن المهدي وكل المتوجين بدوري مصغر في كرة القدم و بعض الأشخاص المحالين على التقاعد.
