كواليس صحراوية : محمد فال البوصادي
إستقبل النائب الثالث لرئيس المجلس الجهوي السيد بتال المباركي بمقر الجهة، رئيس لجنة العلاقات الدولية والتنقل البشري بالجمعية الوطنية لجمهورية الإكوادور السيد Juan Fernando Flores الذي يقوم بزيارة عمل لجهة الداخلة على رأس وفد برلماني هام.
وقد تمحور اللقاء حول قضية الوحدة الترابية للمملكة، والتعاون بين البلدين، فضلا عن عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها فرص الاستثمار التي تعرفها الأقاليم الجنوبية كافة وخاصة جهة الداخلة وادي الذهب التي تزخر بمؤهلات طبيعية وسياحية نظرا لموقعها الجغرافي المهم.
وأكد السيد مولاي بتال المباركي، في بداية هذا اللقاء، أن هذه الزيارة تشكل مناسبة سانحة لإطلاع الوفد البرلماني الاكوادوري على ما تزخر به جهة الداخلة وادي الذهب من مؤهلات إقتصادية و جغرافية، معربا عن أمله في أن تساهم هذه الزيارة في تقوية وتعزيز العلاقات الإقتصادية الثنائية.
وفي معرض تطرقه لموضوع قضية وحدتنا الترابية، أكد السيد مولاي بتال المباركي أن مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب سنة 2007 يعتبر الأساس الوحيد لحل سياسي جدي وواقعي ومستدام للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. وأشار إلى أن هذه الزيارة التي قام بها الوفد الاكوادوري للأقاليم الجنوبية للمملكة ستمكنهم من الوقوف عن كثب على مظاهر التنمية وعلى حجم الاستثمارات التي تشهدها هذه الأقاليم و خاصة جهة الداخلة مبرزا فيها جهود المجلس الجهوي في السهر على تنزيل البرامج و المشاريع التنموية.
كما أبرز السيد النائب الثالث لرئيس المجلس الجهوي أن الجهود التي تبذلها المملكة في كافة الميادين لها وقع كبير في تسريع عجلة التنمية في الأقاليم الجنوبية، و قال أن المغرب والاكوادور في حاجة لبعضهما البعض من أجل تقاسم الخبرات والتصدي للتحديات، وتحقيق التنمية المشتركة في إطار التعاون جنوب-جنوب.
من جهته، أكد رئيس لجنة العلاقات الدولية بالجمعية الوطنية للاكوادور على تطلعه وباقي أعضاء الوفد الذين يمثلون مختلف الأحزاب السياسية في الجمعية الوطنية، الى تعزيز وتقوية علاقات التعاون بين البلدين. ودعوا إلى توطيد العلاقات الدبلوماسية بين الاكوادور والمغرب وإلى تبادل البعثات الدبلوماسية بينهما.
وأوضح أعضاء الوفد أن الجمعية الوطنية للاكوادور بصدد إعادة هيكلة مجموعة الصداقة البرلمانية الإكوادورية-المغربية. كما قدموا بالمناسبة لمحة حول التطور الديمقراطي والبرلماني بالإكوادور.
عذراً التعليقات مغلقة