كواليس صحراوية : العيون
مهما كانت الأسباب التي أدت إلى إبعاد أو ابتعاد (مهمد) “على الروزي” صاحب الرقم 5 عن ناديه أم فإن خروجه بهذه الطريقة المتعجلة ليثير العديد من التساؤلات وعلامات التعجب فهل كان قرار الإبعاد ناتج عن إجماع مجلس إدارة النادي أو المدرب !؟.
أم أن ما جرى كان نتيجة لترسبات شخصية وتصرفات فردية من بعد الأشخاص !؟ سامحهم الله.
ورغم هذا وذاك فعندما يرى اللاعبون أن إدارة ناديهم قد فرّطت في لاعب كبير ورمز من رموز النادي وتسرعت في اتخاذ قرار إبعاده فإن هذا سيؤدي إلى اهتزاز الثقة بين النادي واللاعبين وسيحل محلها الخوف من مصير اللاعب الرمز.
نهاية محزنة وخروج صعب لمساعد المدرب “مهمد” من نادي كبير ولكن الواقع فرض نفسه فكان صوت العاطفة أقوى من صوت العقل وضجيج الأسباب المتعددة أعلى من صوت الحكمة والمنطق فكان أن رحل العميد ومساعد المدرب تحت نظر وسمع الرئيس الذي لم يحرك ساكنا.