كواليس صحراوية : اسليمان العسري
فبعد بدء أشغاله من خلال تغيير بعض أجهزة ووسائل المجزرة وتنظيف حوش الأغنام وإبدال أبوابه، مرورا بتبليط الرصف المغمور بشكل استحسنه سائقي العربات وكذا تبليط شارع الواد وأزقة معينة، والانهماك في تجديد أسوار المقابر وتجهيزها بالكهرباء والماء، هاهو المجلس يعمل على تهيئة محطة سيارات الأجرة من وإلى الوطية (محطة لبلايا)، حيث لوحظ وجود جرافات اليوم تقوم بعملية إزالة فرشة المحطة قصد تبليطها بالملبس الساخن أفضل مما كان، والتي شكلت معاناة حقيقية للسائقين منذ سنوات ليست بالقليلة.
على العموم يبدو بأن المكتب المسير الشبابي للمجلس الجديد (والذي يقوده رئيس خبّر تحركات المجالس المتعاقبة وسجّل نقط ضعفها بدقة) يحاول ولو بخطوات صغيرة بصم منجزات عجزت عنها المجالس المسيرة السابقة والتي أصبح بعض أعضائها يشكلون معارضة هشة، وهو ماتبين اليوم لموقع كواليس صحراوية من خلال تغطيتها للدورة العادية ولأول مرة منذ تولي المجلس الجديد للتسيير، وسنوافيكم بتفاصيلها غدا، وكما عودناكم الدقة في نقل الخبر والاتزان في التعليق، والمصداقية كل المصداقية، لأنها مهمتنا الحقيقية، ولا يهمنا لا عمر ولا زيد، ولا تهمنا لا ناقة ولا جمل.
