حزب الاستقلال ⚖ وفي لمبادئه لتنزيل الحلول العملية والممكنة لانتشال الإقليم من الاكراهات والمعوقات التنموية
الصحراء الاخبارية: السمارة
أكد عضو اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال – منسق الجهات الجنوبية الثلاث، الأخ مولاي حمدي ولد الرشيد، خلال لقاء جمعه بمجموعة من الحساسيات الإجتماعية والمدنية بمدينة السمارة، أنه جاء إلى المدينة بهدف الإستماع إلى الإنشغالات والمشاكل المطروحة التي تعرفها العاصمة الروحية للأقاليم الجنوبية، تكريسا لمقاربة تشاركية تروم بلورت برنامج متكامل يترجم مخرجات هذه اللقاءات بغية العمل في الأفق القريب على تنزيل الحلول العملية والممكنة لانتشال الإقليم من الاكراهات والمعوقات التنموية التي يرزح تحت وطأتها منذ عقود .
التجمع الحاشد الذي ترأس فعالياته الأخ مولاي حمدي ولد الرشيد، عرف حضور المستشار البرلماني الأخ مولاي ابراهيم الشريف ورئيس المجلس الإقليمي للسمارة الأخ محمد سالم لبيهي، بالإضافة لرئيس جماعة امگالا الأخ مولاي خيري الوالي، ورئيس جماعة جديرية الأخ طه اعبيدي، وكذا رئيس جماعة تفاريتي الأخ مولاي خطري احنيني، فيما ضم الوفد المرافق لعضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال كل من البرلماني الأخ الطيب الموساوي، والمستشار البرلماني الأخ أحمد لخريف إلى جانب رئيس جماعة المرسى الأخ بدر الموساوي، والمفتش الجهوي للحزب الأخ أحمد الحكوني.
وأوضح الأخ مولاي حمدي ولد الرشيد في مداخلته بأن السمارة ورغم أنها بذلت فيها الكثير من الجهود من طرف الدولة، من أجل تنميتها والرقي بها، إلا أنها لازالت تعرف العديد من المشاكل والنقائص، خاصة فيما يتعلق بانتشار دور الصفيح، وافتقاد العديد من أبناء المدينة لسكن لائق الى جانب التخبط في جملة من الإكراهات والاشكالات التنموية والمتعلقة اساس بالبنية التحتية واكراهات المقاولات المحلية التي يجب ان تلعب دورا جوهريا في تحفيز الاقتصاد المحلي، وتأهيله ليصبح رافعة حقيقية للتنمية بالاقليم.
الأخ منسق الجهات الجنوبية بحزب الاستقلال، أضاف بأنه من غير المقبول أنه في سنة 2021، لا زال هناك من يسكن في دور الصفيح، لافتا الى أن ذلك لا يشرف الإقليم، مؤكدا بأنه يشعر بالحسرة في كل زيارة يقوم بها إلى مدينة السمارة، ويرى هذه الدور تنتشر عند مدخل المدينة، داعيا إلى طرح تساؤلات حول الأسباب الكامنة التي أدت إلى التأخر في معالجة هذا المشكل الحقيقي الذي يتسبب في معاناة انسانية لقاطنيها والذين قدموا الى الاقليم في مهمة وطنية تاريخية تتعلق بتحصين الوحدة الترابية للمملكة .
كما دعا الأخ مولاي حمدي ولد الرشيد في عرضه السياسي إلى وضع اليد في اليد، وتضافر كل الجهود من طرف كل الغيورين على السمارة من أجل القضاء على هذه الظاهرة، ووضع قطار تنمية المدينة على سكته الصحيحة، مشددا على أن المدينة هي ملك لجميع ساكنتها، ويجب أن يستفيد الجميع من تنميتها من دون أي تمييز، وبعيدا عن أي حسابات انتخابية أو مزايدات سياسية.
جدير بالذكر ان الأخ مولاي حمدي ولد الرشيد كثف من زيارتها ولقاءاته الشعبية بمدينة السمارة، في رسالة واضحة المعالم إلى أن حزب الاستقلال عاقد العزم على كسب رهان التنمية بالإقليم الذي يحظى بأولوية خاصة بأجندة منسق الجهات الجنوبية الثلاث، والذي كرس وطيلة مساره السياسي ربط القول بالفعل وقدرته على تنزيل كل تعهداته على ارض الواقع، هذا بالإضافة الى نجاحه الباهر في تقديم نموذج تنموي رائد بكبرى حواضر الصحراء تغير من خلاله وجه مدينة العيون بشكل كامل وجذري من خلال توليه منصب رئيس جماعتها، وهو ما سيفتح افاقا واعدة بالعاصمة العلمية لكسب الرهانات التنموية في حال ما وضعت الساكنة ثقتها بكفاءات ونخب الحزب التي ستخوض تحت لواء لونه غمار الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وفي الأخير زف عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال منسق الجهات الجنوبية الثلاث، خبر الالتحاق الرسمي لابن مدينة السمارة الزبير حبدي بحزب الميزان، والسيد رئيسة جماعة حوزة، لافتا الى أن ذلك يشكل مكسبا للحزب، وسيعزز حظوظه في تنزيل رؤيته للنهوض التنموي، وتحقيق آمال وتطلعات ساكنة المدينة في غد أفضل، وفتح أفاق أرحب لتحقيق إقلاع اقتصادي يتماهي وتطلعات الساكنة.
