الصحراء الإخبارية – الداخلة
عبر الخطاط ينجا المنسق الجهوي لحزب الاستقلال بجهة الداخلة وادي الذهب خلال ترأسه مختلف اللقاءات التعبوية عن يقينه بأن مناضلات ومناضلو حزب الاستقلال لن تثنيهم التحالفات والمكائد والدسائس في وجه تحقيق طموحات ساكنة الداخلة على وجه الخصوص والجهة عموما، وهو ما يجعل حزب الاستقلال مقتنع بوجود قيادة جديدة، وفتح المجال أمام الشباب لإعادة ترتيب الأوراق الداخلية واستجماع القوى، والعمل على استقطابات جديدة يمكنها تعزيز مكانة الحزب، وهذا يرتبط أيضا بجانب شخصية القيادة الحالية التي تحظى بالتوافق”.
وأضاف أن “القاسم الانتخابي” سيكون له أثر في اتجاه إعادة توزيع المقاعد على الأحزاب الكبرى المتنافسة، على اعتبار أنه لا توجد أحزاب متوسطة يمكنها أن تستفيد من عملية إعادة التقسيم، وهو ما يجعل “الاستقلال” مرشح لخلق مفاجأة وتصدر الانتخابات.
وبفضل الجهود الجبارة والمكانة التي يحظى بها رئيس جهة الداخلة وادي الذهب، السيد الخطاط ينجا، في قلوب الساكنة شهد حزب الاستقلال، الذي يمثله رئيس الجهة، انضمامات نوعية جديدة.
مكانة السيد الخطاط ينجا وجهوده التنموية على مدى السنوات الأخيرة، والكاريزما التي يتمتع بها كسياسي محنك، وكخطيب مفوه، كل ذلك كان السبب الرئيسي في فوز حزب الاستقلال بالرتبة الأولي في انتخابات الغرف المهنية – 15 مقعدا -متصدرا بفارق مريح جميع الأحزاب الأخرى.
وأولت الصحافة الموريتانية حيزا هاما لدور حزب الاستقلال في المشهد السياسي بجهة الداخلة وادي الذهب، واعتبر ظهور الخطاط ينجا الشاب الكفء، صاحب الثقافة العالية والتسيير المحكم والخلق الرزين، في الساحة السياسية لجهة الداخلة وادي الذهب، إضافة نوعية ومكسبا كبيرا للساكنة التي رأت فيه المنقذ والمخلص من الحرمان والتهميش، فأصبحت الجهة في عهده قبلة للفقراء والمحتاجين،وملاذا للمرضى والمعوزين، وقاطرة لاقتصاد جنوب المملكة،ونافذة مفتوحة على العمق الافريقي، ومحطة لجذب المستثمرين الدوليين.
