“زلزال” يضرب الولاة والعمال وضعت أسماؤهم ضمن لائحة المغضوب عليهم و آخرون مسنودون من “ضلعة صحيحة”..و هذه أبرز الأسماء المعنية

Devlop Design14 مايو 2021آخر تحديث :
“زلزال” يضرب الولاة والعمال وضعت أسماؤهم ضمن لائحة المغضوب عليهم و آخرون مسنودون من “ضلعة صحيحة”..و هذه أبرز الأسماء المعنية

الصحراء الإخبارية

أفادت مصادر مطلعة، أن  زلزالا ينتظر، أسماء بعض الولاة الذين وضعت ضمن لائحة المغضوب عليهم، وأن استمرارهم في مناصبهم مسألة وقت، في حال إجراء حركة تعيينات وتنقيلات في صفوف الولاة والعمال، التي أرجئت بسبب ورود أسماء غير صالحة.

و ذكرت “الصباح”، أن العلاقة بين بعض كبار مسؤولي وزارة الداخلية متوترة، ولا تسر الناظر، أبرزها العلاقة المتشنجة، بين خالد سفير، الوالي المدير العام للجماعات المحلية، ومحمد اليعقوبي، والي جهة الرباط سلا القنيطرة، الذي نفى مصدر مقرب منه أن يكون مرشحا لشغل منصب والي جهة البيضاء سطات، وأن من روج لذلك، “بغا الخدمة فيه”، لأن الرجل مرشح بقوة لشغل منصب كبير في الحكومة المقبلة، يفوق رتبة والوالي.
وقطع الوالي اليعقوبي المعروف بنظافة يده، وجرأته في معالجة الملفات الكبرى التي يصعب الاقتراب منها، “الماء والضو” على بعض الذين يستغلون شركات التنمية والمشاريع الكبرى، ويتبركون من “خيراتها”.
وليس صدفة أن تتسارع الأحداث داخل وكالة الرباط للتهيئة، التي ذهب مديرها العام السابق المقرب من “الرجل القوي” في المديرية العامة للجماعات المحلية، إلى حال سبيله، وتعويضه بمحمد بلبشير.
وقالت مصادر مطلعة إن ما حدث بين المدير العام السابق، والوالي اليعقوبي، له امتدادات داخل الإدارة المركزية للوزارة الوصية، خصوصا التي يوجد مقرها بحي الرياض، إذ باتت في حاجة إلى تغيير كبير، يقطع مع علاقات المحسوبية في العديد من القطاعات، أبرزها قطاع النفايات والماء والكهرباء وبحبوحة شركات التنمية.
ويتحين القائمون على شؤون الوزارة الفرصة المناسبة، للانقضاض على سعيد زنيبر، والي جهة فاس مكناس، الذي يظهر أنه مسنود من “ضلعة صحيحة”، شأنه في ذلك شأن بوشعاب يحضيه، والي جهة درعة تافيلالت، فيما عادت المياه إلى مجاريها، لتصب في نهر عبد السلام بيكرات، والي جهة العيون، الذي لم يعد مغضوبا عليه، وأصبحت علاقته سمنا على عسل مع بعض أصدقائه القدماء.
وكلما اعتقد المتتبعون أن نهايته اقتربت بسبب المشاكل الكبيرة في الجهة التي يقودها، ينهض الوالي محمد مهيدية من فراشه المهني، معافى وأكثر قوة، ليستمر في تأدية مهامه، لكن عليه أن يحتاط من بعض رموز الفساد الانتخابي، أبرزهم “مول الدلاح”، وإلا انضاف اسمه إلى قائمة المغضوب عليهم.
ويبقى سعيد حميدوش، والي جهة البيضاء سطات، من الأسماء التي “وحلات” في رأس الوزارة، بسبب سوء اختيار الرجل المناسب في المنصب المناسب، وهي مشكلة باتت تعانيها الداخلية في عهد الوزير لفتيت.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة