كواليس صحراوية : العيون
قال رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان فرع الصحراء، الحقوقي الدولي “بنعبدالله الشافعي” أن الجمعية تتابع بقلق واستياء شديدين الوضع المتأزم الذي يعيشه قطاع الصحة بجهة العيون الساقية الحمراء، والذي يعرف ارتجالية في التسيير واحتقانا تعكسه سلسلة الشكايات التي تتوصل بها الجمعية المذكورة، والتي تُقابل بصم الآذان واللامبالاة.
وأوضح رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الانسان فرع الصحراء، إلى تواجد مجموعة من النواقص بمستشفى ين المهدي والتي تدعو للأسف و الحسرة، وظروف عمل أقل ما يقال عنها أنها أضحت غير لائقة بل مقلقة، والتي تؤثر سلبا على الخدمات المقدمة للمواطنين، و هذا يقول “الشافعي” هذا الشيء يزيد من تدني مستوى الخدمات التي تقدم للساكنة ويُعمق الأزمة في الإقليم ، ويزيد من معاناة الساكنة في إحالتهم للتطبيب إلى المؤسسات الاستشفائية بمراكش وأكادير ويجعل من مستشفى مولاي الحسن بن المهدي مجرد محطة للتوجه لمدن أخرى.
وأضاف قائلا أن هذا الوضع يضرب حقا من حقوق الإنسان الأساسية والمتمثل في الحق في التطبيب بمستوى يحفظ كرامة المواطن ويضمن ولوجه للخدمات المقدمة بسلاسة وفعالية.
ودعا “الحقوقي الدولي” إلى توفير الأطباء لسد الخصاص الذي تعرفه بعض التخصصات، وتوفير الموارد البشرية والتجهيزات الطبية، وتحسين ظروف عمل الأطر الطبية لضمان حسن تقديم الخدمات الصحية.
و أضاف “الحقوقي البارز” أن جمعية الدفاع عن حقوق الانسان فرع الصحراء، هي الآن بصدد إعداد تقرير مفصل حول الأعطاب و النواقص و سوء التسيير التي بات يعرفها مستشفى بن المهدي بالعيون، تسبب فيه بعض المسؤولين هَدَّمُوا كل ما بناه المدير الجهوي للصحة بالعيون و الذي كان شُغْلُه الشاغل تقريب الإدارة من المواطنين و فتح قنوات التواصل اليومية مع مرضى و زوار و مرتفقي المرضى بالمستشفى المذكور.
و أشار “بنعبدالله الشافعي” إلى أنه سيُطالب وزير الصحة بالتدخل الفوري لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وتقويم الإعوجاج والاختلالات داخل مستشفى بن المهدي بالعيون.
بعد هذه الخروقات المذكورة هل ستتكرر زيارة وزير الصحة خالد ايت الطالب التي فاجئ بها مسؤولي مستشفى الدريوش المستشفى الجهوي بالعيون أم أن دار لقمان ستبقى على حالها؟.
