كواليس صحراوية : منير الكتاوي
لم يكن حزب الأصالة والمعاصرة شيء يذكر على صعيد جهة كلميم واد نون، حتى تم إقناع الراحل عبد الوهاب بلفقيه بالترشح باسمه، فاكتسح عددا من المقاعد برلمانيا وجهويا وجماعيا، قبل أن يتم سحب تزكية “بلفقيه” باسم “البام” من الترشح لرئاسة جهة كلميم، وباقي القصة تعرفونها جميعا..
اليوم، يتخذ قرار الطرد في حق محمد سالم “الجماني”، البرلماني عن دائرة العيون، بشكل نهائي من الحزب، بدعوى عدم تسوية وضعيته المادية اتجاه الحزب (!) (الجماني وما أدراك ما الجماني)، مع العلم بأن هذا الأخير استغنى عن الدعم الحزبي الذي يقدم لمرشحيه في الحملات الانتخابية، واستطاع ضمان مقاعد برلمانية باسم الحزب وكذا في جهة العيون الساقية الحمراء وباقي الجماعات والبلديات، في الوقت الذي لم يتجاوز حزب (التراكتور) في الانتخابات السابقة، العتبة الانتخابية..
فهل نحن أمام حالة ثانية من الغدر؟.
