جماعـة الطنطـان تسـارع الزمـن لتنزيـل مشاريـع حقيقيـة علـى أرض الواقـع

9 ديسمبر 2022آخر تحديث :
جماعـة الطنطـان تسـارع الزمـن لتنزيـل مشاريـع حقيقيـة علـى أرض الواقـع

كواليس صحراوية : اسليمان العسري

لاشك بأن الوافد على المدينة يلحظ حركة غير مشهودة من جانب تمرير مجموعة مشاريع تهم البنية التحتية، فبعد تهيئة محطة لبلايا والأزقة المجاورة لها حسب المواصفات المطلوبة، إضافة لإصلاح الممر الفاصل الرابط بين حي الدوار وبن خليل، يأتي الدور هاته المرة على مجموعة أزقة الطنطان الأحمر والطريق المجانبة لواد ابن خليل، كما سيشهد المركب الرياضي أو الملعب البلدي التابع للجماعة قانونيا والذي خلق الكثير من الجدال وتحريف الحقائق، مع العلم أنه لم يعد صالحا لممارسة الرياضة كما كان عليه الحال في ثمانينيات القرن الماضي، ومنذ عقد من الزمن أو أكثر أصبح يشكل عالة على المدينة بحكم شساعة مساحته دون أن يؤدي وظائفه التي أُنيطت به سابقا، بل تعدى الأمر لأن أصبح مرتعا للمتسكعين، سيشهد (قلت) تحويلا جذريا وسيفك العزلة عن حي بئرانزران وحي المسيرة، وذلك بإحداث وإنجاز مرافق غاية في الأهمية ستخدم الساكنة وأبناءها بشكل أفضل وأكثر تجويدا وتميزا، وعليه سيتم بناء مؤسسة عمومية (مقر المجلس الإقليمي)، قصر الاستقبال والمؤتمرات، متحف أو معهد للموسيقى، مركز للرياضة الاجتماعية، مركز ثقافي، دون أن ننسى ملاعب للقرب، كل هذا تتخلله ساحة مصحوبة بنافورات ذات جودة عالية.
لكن السؤال المطروح هو من يقف وراء هذا المستوى من التنمية (الغير مألوف في عهد ولايات الجماعات السابقة)؟.

وما هدف الجهات هاته في وقف هذه القفزة النوعية التي تعرفها الجماعة للرقي ولو نوعيا بالمدينة؟.

ربما الأيام القادمة ستثبت الأجوبة الحقيقية.


 

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة