توزيـع قفـة رمضـان هـذه السنـة يثيـر سخطـا عارمـا لـدى عـدد كبيـر من الأسـر المسجلـة بـلوائح المستفيديـن

Devlop Design9 أبريل 2022آخر تحديث :
توزيـع قفـة رمضـان هـذه السنـة يثيـر سخطـا عارمـا لـدى عـدد كبيـر من الأسـر المسجلـة بـلوائح المستفيديـن

كواليس صحراوية : اسليمـان 

تمت عملية توزيع قفف رمضان (والتي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن) هذا الموسم في عدد من مراكز الإقليم وبهالة إعلامية ضخمة وكان الأمر يتعلق بتوزيع مفاتيح شقق السكن، وفي مدة قصيرة حوالي يوم ونصف والغرض الأساس هو إقصاء أكبر عدد من المسجلين باللوائح لغاية في نفس يعقوب، وقد لوحظ اليوم بأحد هذه المراكز (الفضاء المتعدد الوظائف للمرأة، الحي الجديد) تجمهرا وازدحاما قويا بغية الحصول على القفة والتي لا يكفي استهلاك مكوناتها أسبوعا واحدا فقط مع ما تخلقه من معاني البؤس والإذلال والحط من الكرامة، وبرغم أن العملية يحضرها ممثلو جهات عدة (عمالة الإقليم، القوات المسلحة، المجلس العلمي، المقاطعة…) إلا أنه تم إغلاق المركز في وقت مبكر مع تحرير المحضر حوالي الحادية عشرة صباحا، مما خلق استياء لدى المسجلين في اللوائح والحاضرين لعين المكان بدعوى أن العملية قد تمت بنجاح، وحال لسانهم : ما مصير القفف بالجملة المُحتفظ بها؟ ولماذا تمت العملية بهذه السرعة الخاطفة؟ وكيف سيستعيدون حقهم الحقير هذا؟.
للإشارة فكورونا لعبت دورا كبيرا في السنتين الماضيتين لحفظ ماء وجه وكرامة المستفيدين، بحيث تم إيصال القفف إلى منازلهم بكل أريحية، فما المانع هذا الموسم من ذلك؟ وإلا فالقضية تحمل أكثر من علامة استفهام؟.
* ملاحظــة: الموضوع بشكل عام يتطلب أكثر من وقفة وتقييم حول طريقة التوزيع ومواد القفة الغذائية…

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة