كواليس صحراوية : العيون
توصل موقع كواليس صحراوية الإخباري ببيان موقع من طرف المنظمة الديمقراطية للتعليم فرع العيون، هذا نصه:
المنظمـة الديمقراطيـة للشغـل
المنظمـة الديمقراطيـة للتعليـم
المكتـب المحلـي بالعيـون.
بيــــــــان:
الثلاثـاء 15 مـارس 2022.
على ضوء ما يعيشه قطاع التعليم بالمغرب من أحداث ووقائع تضرب في العمق السياسات الفاشلة للحكومات المتعاقبة، ونظرا لما يتخلل المنظومة التعليمية من أعطاب مقصودة نتيجة عوامل متداخلة تعكس لاإرادة القائمين على الشأن التعليمي والتربوي ضربا في المدرسة العمومية وأبناء الشعب، مما خلق توثرات وارتباكات بمختلف مناطق المملكة تنذر بشرارة فشل الموسم الدراسي الحالي وهدر للزمن المدرسي وهضم لحقوق أغلب الفئات التعليمية وخاصة المفروض عليها التعاقد، والذين يواصلون ملحمة تاريخية تمسكا بمطلبهم المشروع (الإدماج في سلك الوظيفة العمومية) المفتاح الأساس للنظام الأساسي الجديد، وسبب تأخر إصداره ومشاركة نقطه جميع عاملي القطاع في إطار إصلاح بناء ومتوافق عليه من قبل الجميع اعتبارا لحالة تراخي دفاع بعض النقابات، والموكولة لها مهمة الحفاظ على المكتسبات وانتزاع الحقوق باستماثة بدل الارتماء في أحضان الوزارة ونعيمها عبر حوارات خجولة وغير منصفة…
فإن المنظمـة الديمقراطيـة للتعليـم بـالعيون العضو بـالمنظمة الديمقراطيـة للشغـل:
* تسانــد بقوة الخطوات النضالية المحكمة لتنسيقية المفروض عليهم التعاقد، وتطالب بضرورة الاشتغال على ملفات هذه الفئة أولا وتلبية مطالبها كاملة، باعتباره السبيل الأوحد لحل بقية المشاكل من خلال نظام أساسي منصف وعادل.
* تشجــب بشدة الآلة القمعية الشرسة والتي مافتئت السلطات الأمنية تواجه بها الوقفات والاحتجاجات التعليمية ضربا في الدستور المغربي والقوانين المعمول بها، وتطالب السلطات القضائية بالتراجع عن المتابعات الصورية والأحكام الجاهزة في حق الاستاذات والأساتذة.
* تؤكــد بقناعة تامة على أن ما يحدث في قطاع التعليم وللعاملين به هو جزء من خطة جهنمية كبيرة للحط من كرامة نساء ورجال التعليم ومحاولة مدروسة للقضاء على التعليم العمومي، وبالتالي هي مسألة انهيار القيم والكفاءات تُطهى على نار دافئة.
* تدعــو نساء ورجال التعليم للمشاركة المكثفة في الإضراب الوطني يومي 17و18 مارس 2022 استجابة لنداء المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للتعليم تحت شعار: الاعتداء على الأستاذ، هو اعتداء على الوطني.
وعليـه نحيـي كافـة نسـاء ورجـال التعليـم على صمودهـم ووحدتهـم في مواجهـة القمـع المتجـدد بمختلـف متحوراتـه، وعلـى نضالهـم المستميـث لإسقـاط المخططـات الخطيـرة الهادفـة لإسقـاط مكتسباتهـم وإهـدار حقوقهـم النيـل من كرامتهـم تحـت مبـررات واهيـة.
لا، لا بديـل عن الغضـب، وإلا فالسكتـة هي الأقـرب.
