ريان الذي هز العالم : مات ، فأي خطأ ارتكبته الحكومة منذ توليه في إقليم شفشاون

Devlop Design6 فبراير 2022آخر تحديث :
ريان الذي هز العالم : مات ، فأي خطأ ارتكبته الحكومة منذ توليه في إقليم شفشاون

كواليس صحراوية : الدولة بيروكي 

مازلت الأنظار على الشاشة متجهة إلى إحدى القرى بضواحي مدينة شفشاون شمال المغرب نحو 500كلم عن العاصمة الرباط حيث سقط ريان في بئر ضيق عمقه 30 متر قرب منزل أسرته في قرية من ضواحي شفشاون الثلاثاء الماضي وعندما اختفى الطفل فجأة تتبعت أثاره فقادهم إلى البئر الذي هز أركان الحكومة، فماذا قدمت الحكومة لإقليم شفشاون والقرى المحيطة بها؟.

ان البحث عن إقليم شفشاون المعروف بالسياحة وأحوال البنيات الديمغرافية الطبيعية لمناطق المملكة المختلفة، ذلك أن احصائيات السامية للتخطيط في تفاصيلها شهدت ارتفاعات من ٢٠٠٤ الى ٢٠١٤ تاريخ اخر احصاء وطني رسمي للسكان ، فيما تفيد أن مؤشر الفقر والهشاشة وضعف المجال التعليمي والصحي في قرى شفشاون قد ارتفع بشكل مهول.
أما في الصحة فقد وجهت نائبة في حزب العدالة والتنمية سؤال لوزير الصحة ثالث أكبر اقليم في المملكة وهو مايطرح الباب مفتوحا لما يعانيه الإقليم على مستوى نقص امكانيات الفعلية والمنظومة الصحية في الإقليم أو القرى المحيطة به.
أما بخصوص التعليم ففي ظل خوصصت التعليم والتخلي عن مجانيه وتحويله إلى سلعة بالإضافة تخلي الدولة عن الإلتزمات وهو مالاحظناه، في مدينة شفشاون بحيث نرى المدارس والإعدادية والثانوية تفتقر لأبسط مقومات التعليم وتعاني من الهدر المدرسي.
وأما الفقر سجلت الأقاليم العشر الأكثر فقرأ حسب مقاربة متعددة وكان من ضمنها شفشاون ب 18,8%وباقي الأقاليم كأزيلال وشيشاوة واليوسفية والصويرة.

والعاهل المغربي الذي أعطى الحكومة مهمة اصلح ما أفسدته حكومات متلاحقة من القضاء والتعليم والصحة وهذا الإصلاح المواطن لأن يشعر أن ماخلفته الحكومات السابقة قادر على معالجتها في هذه الحكومة.
بالرغم من كل هذا الفساد تأتي مشكلة ريان لتهز العالم ، ففي بئر سقط في شفشاون ، وسقط يوسف عليه السلام منذ قرون لكن العزيز أخرجه من البئر ليكون له عز وسندا ، مثلما سيكون ريان رحمه الله لأهل شفشاون سندا في أن يسلط الأضواء على معاناتهم ومعاناة كل قراها، فماذا لو كانت استعانت الحكومة بخبرات وامكانيات هل كان سينقص من سيادته شيئا؟.


 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة