موقـع كواليـس صحراويـة الإخباري ودقـة الخبـر في متابعتـه لقضيـة ريـان البطـل

Devlop Design6 فبراير 2022آخر تحديث :
موقـع كواليـس صحراويـة الإخباري ودقـة الخبـر في متابعتـه لقضيـة ريـان البطـل

كواليس صحراوية : اسليمان العسري 

قضية ريان ضحية السقوط العرضي داخل جب بعمق حوالي 32 مترا، وحسب آخر تصريح لمتحدث رسمي وهو أحد مسؤولي لجنة الإنقاذ والتتبع بعمالة شفشاون (قبل ثلاث ساعات)، حيث أكد على أن عناصر من قوات الوقاية المدنية تتواجد داخل النفق الأفقي على بعد تقريبا متر واحد، وعلى أنه يتم التعامل مع هاته السنتيمترات القليلة جدا عن طريق الحفر بدقة وتأن واحترافية ومهنية عالية جدا نظرا لخطورة الأمر وصعوبته، وبأن ماتم تداوله من أخبار لجهات صحفية معينة عن إصابات وحالة الطفل عار عن الصحة ومجرد أخبار زائفة، وهو الأمر الذي خلق استياء كبيرا لدى المواطنين والمتتبعين، بسبب الترويج من قبل هاته الجرائد الإلكترونية والقنوات المحسوبة على الصحافة لأخبار كاذبة وصور وتصريحات بعيدة كل البعد عن مبادئ مهنة السلطة الرابعة قصد استغلال المتتبع ومعاناة ريان لحصد نسب مشاهدة كبيرة، وهو ما أكده منشوري النقابة الوطنية للصحافة المغربية ونادي الصحافة بالمغرب من ضرورة الالتزام بقواعد وأخلاقية المهنة والتي تفرض التثبت من الخبر قبل إعلانه، وكذلك تجنب الإثارة والتهويل وذلك بالابتعاد عن العناوين والجمل التي تحفل بالإثارة، وانتقاء المحاورين ممن تتوفر فيهم الأهلية.
غير أنه في هذه اللحظات من كتابة هذه السطور نتوصل بخبر إنقاذ ريان وإخراجه من البئر، ونقله في سيارة الإسعاف، لتتولى الطائرة كذلك نقله للمستشفى، وحسب بلاغ الديوان الملكي فالخبر المأساوي الذي نزل كالصاعقة على الجميع هو وفاة الملاك ريان، لاحول ولاقوة إلا بالله.
وعليه فإننا نتوجه بتعازينا القلبية الصادقة لأسرة ريان ولجميع متتبعي قضية ريان، كما ننوه بمجهودات كل من كانت له ولو لمسة دعاء من أجل إنقاذ ريان، رجال الدرك والقوات المساعدة، رجال الوقاية المدنية، منابر الإعلام الحقيقية، المهندسون والخبراء والطبوغرافيون…والذين أبانوا عن غيرة إنسانية تصدرت وسائل إعلام دولية بمقولة ستظل مرتبطة ومذكرة بمأساة ريان (المغاربة حركوا جبلا من أجل إنقاذ ابنهم).

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة