مجلس جهة الداخلة – ظل فاتحا يده للتعاون مع جميع الجماعات الترابية ومنها بلدية الداخلة التي رفضت ذلك

Devlop Design7 مارس 2021آخر تحديث :
مجلس جهة الداخلة – ظل فاتحا يده للتعاون مع جميع الجماعات الترابية ومنها بلدية الداخلة التي رفضت ذلك

مجلس جهة الداخلة – ظل فاتحا يده للتعاون مع جميع الجماعات الترابية ومنها بلدية الداخلة التي رفضت ذلك

وكشف “الخطاط ينجا” في رده على أسئلة وتدخلات الأعضاء ،بالحجة والدليل أن المجلس الجهوي طالب من الجماعات الترابية الانخراط في برامج الجهة، إلا أنها مع الأسف بعض الجماعات رفضت حتى الرد على مراسلة الجهة ،وأكد أن الجهة لم ترفض أي برنامج أو مقترح من طرف السلطات الإقليمية، أو أي جماعة من الجماعات الترابية بالجهة.

ومن بين الجماعات الرافضة لأي تعاون مع الجهة الجماعة الترابية للداخلة التي لم تكلف نفسها حتى الرد على مراسلة الجهة وهو مافوت على بلدية الداخلة الاستفادة من عدد من المشاريع الهامة في إطار تكامل جهود الجماعة وجهود الجهة.

وأضاف “الخطاط ينجا” أن المجلس الجهوي لايمكنه التدخل في أي عمل بالمجال الترابي للداخلة،إلا في إطار الشراكة، كما دافع ” الخطاط ينجا” على نقطة دعم الصحافة الجهوية باتفاقية شراكة تبلغ 600 ألف درهم من أجل تأهيل المقاولات الاعلامية بالجهة نظير الدور الهام الذي تقوم يقوم به الإعلام الجهوي .

ومن خلال العرض الهام الذي قدمه الخطاط ينجا ، فقد تم التأكيد على أن المجلس الجهوي للداخلة وادي الذهب كان سباقا للمصادقة على التصميم الجهوي لإعداد التراب، حيث تمكنة الجهة  من أن تكون ثاني جهة على الصعيد الوطني يصادق ويؤشر على تصميمها الجهوي. وقد أبرزت هذه الوثيقة الاختيارات الأساسية المتعلقة بالتجهيزات والمرافق العمومية الكبرى المهيكلة التي يراد إنجازها على مستوى الجهة في أفق 25 سنة ( 2018/2042 )، كما أنه يعتبر الوثيقة المرجعية الأساسية لإعداد برامج التنمية الجهوية المستقبلية.

وفي نفس الإطار، عمل المجلس الجهوي على المصادقة على برنامج التنمية الجهوية الخاص بها بغلاف مالي إجمالي قدر حينها ب 27 مليار درهم. وقد اعتمد هذا المخطط، الذي أعد وفق منهج تشاركي، على تشخيص ترابي رصد أهم مكامن الضعف والقوة بالجهة في مختلف المجالات

ويقوم هذا البرنامج التنموي على مقاربة ثلاثية الأبعاد تتعلق بتفعيل مشروع الجهوية المتقدمة واستحضار المكتسبات الاقتصادية والاجتماعية العديدة التي راكمتها الجهة على مدى الأربعين سنة الماضية منذ استرجاعها لحظيرة الوطن، وكذا التنزيل الفعلي للنموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة المنصور بالله إضافة إلى اتفاقيات الشراكة ومشاريع تكميلية.

وأجمعت كل وسائل الإعلام وفعاليات المجتمع المدني على نجاح “دورة الكركرات”وثمنت المعارضة كما الأغلبية عقد الدورة بمعبر الكركرات التي كانت في مستوى عال من التنظيم والتحضير واللجستيك.

واختتمت الدورة التي افتتحت بالنشيد الوطني، برفع برقية ولاء واخلاص لجلالة الملك محمد السادس نصره الله ،أكدت على مباركة كل الخطوات الحكيمة لجلالة الملك وتشبث ساكنة الجهة بأهداب العرش العلوي المجيد.  

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة