كواليس صحراوية : أحمد الأحمدي
في خضم اللحظة التاريخية التي تشهدها قضيتنا الوطنية الأولى، عقب اعتماد القرار الأممي رقم 2797 والقاضي باعتماد مقترح الحكم، تُعلن قبيلة أولاد تيدرارين عن اعتزازها البالغ وترحيبها الكبير بالقرار الأممي، والذي جدد دعم المجتمع الدولي القاطع لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة الكاملة للمملكة المغربية، باعتبارها الحل الوحيد الجاد والواقعي وذي المصداقية لإنهاء النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

إن هذا القرار الأممي التاريخي، الذي ينسجم تمام الانسجام مع الرؤية السديدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، يُشكل انتصارًا جديدًا للدبلوماسية المغربية الحكيمة، وإجماعًا دوليًا متجددًا على عدالة القضية الوطنية ووحدتها الترابية.

وتؤكد قبيلة أولاد تيدرارين، بمختلف مكوناتها وأعيانها ووجهائها، تعبئتها المطلقة والتامة وراء جلالة الملك محمد السادس نصره الله، دفاعًا عن حوزة الوطن وصونًا لمكتسباته، واستعدادها الدائم لتجسيد قيم الوطنية الحقة والانخراط الفعّال في كل الأوراش التنموية الكبرى التي تعرفها أقاليمنا الجنوبية.

كما تعتبر القبيلة أن القرار الأممي الأخير هو انتصار للشرعية وللرؤية الملكية الحكيمة، ورسالة واضحة لمن يراودهم الوهم، بأن الصحراء مغربية كانت وستظل إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وأن الشعب المغربي الموحد من طنجة إلى الكويرة سيبقى صفًا واحدًا خلف ملكه وقضيته العادلة.















