كواليس صحراوية : على الكوري
المشاريع المزمع إنجازها بمدينتي كلميم وبويزكارن في إطار البرنامج الاستعجالي 2024 و 2027 بتكلفة إجمالية تتجاوز عشرة ملايير ستنيم ، بشراكة بين مجلس جهة كلميم وادنون و المديرية العامة للجماعات الترابية و ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير و الاسكان وسياسة المدينة وكل من جماعتي كلميم وبويزكارن ، حول إعادة التأهيل الحضري لإقليم كلميم .
وتشمل هذه التهيئة عدد من المشاريع المهمة ، كإحداث محطة طرقية عصرية وإنجاز منشأة فنية على وادي ام لعشار تربط شارع علال الفاسي بحي الزيتون ، وستشمل تهيئة عدد من المشاريع بكلميم .
كما ستعرف جماعة بويزكارن عدد من المشاريع التي تدخل ضمن التأهيل الحضري منها تهيئة المدخل الجنوبي للمدينة و تأهيل الأحياء الناقصة التجهيز و تهيئة ساحة عمومية بشارع الحسن الثاني وكذلك بناء خزان للماء بحي المسيرةو بناء منشأة فنية على وادي المسيرة تربط حي المسيرة بثانوية بوزكارن ، وستشمل عدد من المشاريع المذكور في الوثيقة التي تتوفر جريدة كواليس صحراوية على نسخة منها .
أفاد كاتب مجلس جماعة بويزكارن، “نورالدين توزيط”في تصريح خاص به “كواليس صحراوية” أن مشاريع البرنامج الاستعجالي لإعادة تأهيل مدينة بويزكارن، التي تشرف على تنفيدها رئيسة جهة كلميم وادنون مباركة بوعيدة، بشراكة مع وزارة الداخلية ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة والجامعة الملكية لكرة القدم، ستعيد الاعتبار لمدينة بويزكارن، خاصة إذا استحضرنا وضع المدينة التي شهدت خلال السنوات الأخيرة تدهورا ملحوظا على مستوى البنية التحتية.
وأوضح “نورالدين توزيط” أن هذا البرنامج الطموح، الذي رصد له غلاف مالي مهم، سيعيد الاعتبار للبنية التحتية، خصوصا اذا استحضرنا وضع الأحياء السكنية بالمدينة
وأشار إلى أن الأمر يتعلق ببرنامج تنموي مهم يشمل تأهيل المدخل الجنوبي للمدينة، والأحياء الناقصة التجهيز، وإعادة تأهيل شبكة الصرف الصحي ببعض الأحياء (حي الأمل 1، أدبنسالم، تادوارت…)، بالإضافة إلى إنشاء منشأة فنية على ضفاف وادي إيمون ووادي المسيرة، وتأهيل ساحة عمومية بشارع الحسن الثاني لتكون متنفسا تفتقد إليه المدينة.
كما سيتم حل مشكلة الاقتطاعات المتكررة للماء الشروب بحي المسيرة عن طريق بناء خزان ماء إضافي في الحي نفسه، بالإضافة إلى تأهيل فضاء عمومي يضم مسبحا أولمبيا يحترم المعايير المعمول بها.
من المرتقب أن ترى هذه المشاريع النور قبل متم سنة 2027، في حالة وفاء الجماعة الترابية لبويزكارن بالتزاماتها.
ومن جهته أسرد قائلا أغتنم هذه الفرصة لأعبر عن خالص الشكر والتقدير لرئيسة جهة كلميم وادنون ” مباركة بوعيدة ” ، على جهودها المستمرة في تنفيذ المشاريع المهيكلة ضمن برنامج التنمية الجهوية، وسعيها الدؤوب لتحسين جودة الخدمات العمومية المقدمة لجميع سكان جماعة بويزكارن.
كما لا يفوتني أن أشيد بالدور الفعال والمحوري الذي يقوم به والي جهة كلميم وادنون، الذي يبذل قصارى جهده لإخراج العديد من المشاريع التنموية المتوقفة في جماعة بويزكارن إلى حيز الوجود.
