الصحراء الإخبارية – سيدي إفني
تصدر مجموعة من شباب حراك جرادة نتائج الانتخابات الجماعية، حيث حصدوا الأغلبية الساحقة من المقاعد، ليقودوا بذلك مجلس المدينة بأريحية كبيرة.
وهي نفس التجربة التي عاشتها مدينة سيدي افني سنة 2009 حينما اكتسح متزعمو الحركة الاحتجاجية الانتخابات الجماعية والبرلمانية
ومن أصل 25 مقعدا، حصل نشطاء الحراك الذين ترشحوا باسم حزب التقدم والاشتراكية على 23 مقعدا، ليحظوا بذلك بتسيير الجماعة لوحدهم، في الوقت الذي لم يتمكن حزب الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار من الحصول سوى على مقعد واحد لكل منهما.
وفي تعليق لأحد قياديي السكرتارية المحلية لسيدي افني ابراهيم سبع الليل قال
“أكبر دليل على ان الشعب لا يلام وانه اذا قدم له بديل نضالي حقيقي لا تهزمه الاموال ولا السلطة ولا الفاسدين…لقد بينت ذلك تجربة سيدي افني سنة 2009 التي حوصرت من تحالف الاعيان، الاحزاب، السلطة و مشاكل ذاتية طبعا ، انه لا يمكن قهر هؤلاء كلهم الا بحركة اجتماعية احتجاجية يحتضنها ويدعمها تيار او حزب سياسي ذكي ويساندها ويصاحبها بعد تحملها للمسؤولية بعض الصادقين من ذوي التجارب التسييرية الكبيرة…. “
ويراهن شباب حراك جرادة على تسيير المجلس الجماعي من أجل تجاوز أعطاب التنمية والتسيير التي عرفتها المدينة، والتي كان من بين أسباب الساكنة في احتجاجات حاشدة.
