احتقان غير مسبوق ووقفات احتجاجية تعيشها مخيمات تندوف غرب الجزائر هذه الايام، وذلك بعدما رفضت قيادة البوليساريو أن تعالج الشاب “ولد ميشان” الذي أصيب بالحزام الرملي العازل.
وتعاني عائلة الجريح ميشان، من إهمال قيادة البوليساريو وتنصلها من علاج ابنها المهدد بفقدان بصره جراء إصابته بجروح متفرقة بأنحاء جسده، وذلك على إثر قيامه بمحاولة الإقتراب من الجدار الرملي العازل لتنفيذ عملية هجومية ضد عناصر القوات المسلحة الملكية.
وكانت عائلة الجريح “ميشان” قد وزعت نداءات تدعوا من خلالها الجميع للمشاركة والوقوف إلى جانبهم في الوقفة الإحتجاجية امام وزارة الدفاع بالرابوني، وذلك ضدا في تجاهل قيادات الجبهة علاج الشاب، وغطرسة بعض قادتها العسكريين.