الصحراء الاخبارية: عبدالله جداد
وصل إلى مطار الرباط- سلا، الوفد المغربي المكون من السفير السيد حسن عبد الخالق والطاقم الدبلوماسي الذي كان يرافقه في مهامه بالعاصمة الجزائرية “الجزائر”.
حيث حطت الطائرة الخاصة التي أوفدتها وزارة الخارجية المغربية لنقل أفراد الوفد الدبلوماسي وعائلاتهم الذين كانوا يقيمون بالجزائر، قبل الإعلان من جانب واحد وعن طريق وزير خارجيتها رمطان العمامرة قطع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة المغربية. وحطت طائرة الوفد الدبلوماسي المغربي بمطار الرباط سلا عصر يوم امس الجمعة على الساعة الرابعة والنصف.
بالصورة ،عودة سفير المغرب بالجزائر وطاقمه الدبلوماسي للمغرب وسط اجواء احتفالية ممزوجة بالزغاريد والأهازيج
وعلمت تليكسبريس من مصادر خاصة أن الوفد متكون من خمسين عنصرا بينهم أسر وابناء الموظفين برئاسة السيد السفير حسن عبد الخالق..
وقد تم استقبال الوفد المغربي بالزغاريد والأهازيج بجنبات المطار، حيث تم منع المواطنين من دخول المطار، معتبرين عودة هؤلاء الأبطال انتصار كبير للمغرب وأنهم كانوا محاربين من نوع خاص، جاهدوا بكل ما يمتلكون من قوة في سبيل إعلاء صوت المملكة المغربية وسيادتها وعزتها رغم الصعاب والتحرشات التي كانوا يصادفونها وهم يقومون بعملهم الدبلوماسي.
ونظرا للاحترازات المعمول بها في إطار تدابير محاربة انتشار فيروس كورونا، سيخضع الوفد الدبلوماسي المغربي إلى جانب السيد السفير إلى الحجر الصحي، والإقامة لمدة يوم واحد بإحدى الفنادق بالعاصمة الرباط، ثم استكمال مدة الحجر الصحي بمنازلهم مع اسرهم وذويهم، باعتبارهم وافدين من منطقة حمراء منطقة باء ، حيث تصنف الجزائر كبؤرة عالمية لفيروس كورونا والمتحور “دلتا”.
وكان رمطان العمامرة استدعى السفير المغربي بعد الإعلان عن قطع العلاقات من جانب الجزائر، للحضور إلى مقر وزارته، غير أن السفير السيد حسن عبد الخالق رفض ذلك لما يمثله هذا الاستدعاء من خرق سافل لمبادئ الدبلوماسية وأخلاقيات العمل الدبلوماسي المتعارف عليه دوليا.
وفضل المغرب إغلاق سفارته نهائيا بالجزائر العاصمة والإبقاء فقط على بعض القنصليات منتشرة في مدن وولايات الجزائر، وخصص طائرة لنقل وإجلاء دبلوماسييه يوم امس الجمعة.
عذراً التعليقات مغلقة