الهجوم الإعلامي على “الخطاط ينجا”.. رصاصة في الهواء “عمارة خاوية” لا تأثير لها على إرادة الناخبين

Devlop Design25 أغسطس 2021آخر تحديث :
الهجوم الإعلامي على “الخطاط ينجا”.. رصاصة في الهواء “عمارة خاوية” لا تأثير لها على إرادة الناخبين

الصحراءالاخبارية :الداخلة

يتعرض الخطاط ينجا، الفترة الأخيرة إلى هجمة إعلامية شرسة من طرف منافسيه وخصومه السياسيين، ومن طرف عدة صفحات “فيسبوكية” أصبح شغلها الشاغل مع قرب الانتخابات هو الطعن في رئيس المجلس الجهوي وتبخيس منجزات ولايته الانتدابية الاستثنائية، ومحاولة رسم صورة مغلوطة للرأي العام عن التواجد الكثيف للاستقلاليين بجهة الداخلة والقوة التي يتمتع بها منسق الحزب الجهوي لا على المستوى السياسي فقط، وإنما داخل قلوب المواطنين والأهالي وعموم الساكنة المحلية.

وهو ما يعرفه المسؤولون عن الصفحات “الفيسبوكية” في قرارة أنفسهم، وتؤكده عديد التفاعلات الشعبية والتعاليق المضادة للمقالات وما يخطونه من المواد الصحفية المهاجمة للخطاط ينجا، عبر مواجهة الناس لها بمختلف مشاربهم، والدفاع عنه وترسيخ موقفهم الداعي إلى مواصلة تجربته الجهوية التي أبانت عنها فعاليتها ونجاحها بكل المقاييس.

ولعل أكبر خطأ تقع فيه هذه الصفحات “الفيسبوكية” المتواطئة ضد الخطاط ينجا، هو أنها تقدم للرجل خدمة مجانية وهي لا تدري عبر التسويق له وأيضا جلبها التعاطف وإثارة النقاش حوله، ووضع مقارنة بينه وبين المرشحين الأخرين الذين يعتبر الخطاط أكثرهم حظوة لدى الساكنة وإحترامها المنبثق من طريقة إشتغاله السياسية وأسلوبه اللبق في التعامل والتواصل مع المواطنين وتدبيره لمشاكلهم اليومية.

ويرى عدد من المراقبين للمشهد السياسي بجهة الداخلة واد الذهب، أن الهجوم الاعلامي المتصاعد على الخطاط ينجا، وربط كثير من الأحداث والوقائع والاشاعات به أو بأعضاء حزبه، هي أمر طبيعي وليس بجديد، فهو منذ توليه المسؤولية والأضواء مسلطة عليه بحكم توفره على رأس مال محترم من النبل الأخلاقي وإنعكاس ذلك على ممارسته السياسية ومكانته الاعتبارية داخل النسق الاجتماعي والمنظومة المحلية والانتخابية بجهة الداخلة عموما.

ومهما تبلغ مستويات وشيطنة الهجومات الاعلامية التي تشن ضد الخطاط ينجا قبيل الموعد الانتخابي، من طرف صفحات وهمية على الفيسبوك إلا أنها تبقى في آخر المطاف بمثابة رصاصة في الهواء “عمارة خاوية” لن تتمكن أبدا من التأثير على إختيارات المواطنين والأهالي بجهة الداخلة، بل وستكون محفزا لهم للتشبث والتصويت لصالح لائحته الجهوية التي تقول كافة المؤشرات والمعطيات الراهنة أنها ستتصدر السباق الديمقراطي وستظفر بالرقم الأول، وإن غدا لناظره لقريب.
عن الداخلة مباشر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة